عن تلك الغرفةِ .. أحكي
لم أبرحها منذ زمـن
أنامُ بها وأصحـو
أقضي حاجاتي
أتنفسُ رائحة زفيري داخلها
أقتاتُ على أشيائها ، التى ، لم يتبق منهاسوى الجدران ، ونافذةٌ مغلقةٍ بإحكام..
نزعتها من إطارها كي ألتهمها
فأتاني من خلفها نورٌ..
أبصرني ، فنظرتُ.
أعلى غرفتي وأسفلها
عن يمينها وعن يسارها
ولم أر سوى فضاءٌ
تحيطه فضاءاتٍ أخرى.
تمت
ليتك تكتب عن حواس محسن
ردحذف